المساعدات المصرية للصين لمواجهة آثار فيضان عام 1931م

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية اللغة العربية - جامعة الأزهر فرع أسيوط

المستخلص

ملخص البحث:
تعد الفيضانات من أشد الكوارث الطبيعية التي تحيق بالإنسان، فتزهق الأرواح، وتهدم الديار، وتخرب المدن والبلدان، وتخلف الأمراض والأوبئة المتوطنة، وقد شهد عام 1931م فيضانًا كبيرًا اجتاح مقاطعات وسط الصين، نتج عنه خسائر وأضرار فادحة على المستوى البشري والاقتصادي والصحي، عجزت السلطات الصينية عن مواجهتها، فظهرت الضرورة الملحة لطلب المساعدات الإنسانية، وتوجيه النداءات والاستغاثات إلى الهيئات والمنظمات الدولية، وفي مقدمتها عصبة الأمم، لتوجه الأخيرة كتبها ورسائلها إلى مختلف الدول الأعضاء في المنظمة وغيرها، طالبة تقديم المساعدات المادية والعينية للحكومة الصينية. وفي هذا السبيل هبت مصر لتقديم بعض المساعدات المطلوبة لمواجهة آثار هذا الفيضان، مما أنتج عددًا من الآثار المهمة على سياسة مصر الخارجية وعلاقاتها الدولية. وانطلاقًا من ذلك يهدف هذا البحث إلى التعرف على المساعدات المصرية للصين لمواجهة آثار فيضانات عام 1931م. وقد اقتضت طبيعة البحث أن يأتي في مقدمة وثلاثة محاور، يليها خاتمة، ثم ثبت بالمصادر والمراجع. وتناول المحور الأول فيضان الصين عام 1931م وطلب المساعدات الدولية. واختص المحور الثاني بتوضيح المساعدات المصرية لمواجهة آثار الفيضان. ثم تحدث المحور الثالث والأخير عن أثر المساعدات المصرية للصين على علاقات مصر الدولية. وأخيرًا جاءت الخاتمة لتسجل أهم النتائج التي توصل إليها البحث.

الكلمات الرئيسية